تنتشر التكهنات داخل مجتمع العملات المشفرة فيما يتعلق بالإطلاق المحتمل لصندوق ETF في وقت مبكر من شهر مارس. وسط هذه الضجة، ألقى جيمس سيفارت، محلل الأبحاث الشهير في بلومبرج إنتليجنس المتخصص في صناديق الاستثمار المتداولة، بظلال من الشك على جدوى مثل هذا التطور.
وفي حديثه إلى وسائل التواصل الاجتماعي، نفى سيفارت الشائعات، مؤكدًا موقفًا حازمًا بأن هناك احتمالًا ضئيلًا لنشوء صندوق ETF في الإطار الزمني المتوقع.
على الرغم من التكهنات الشديدة المحيطة بالأمر، أعرب سيفارت بثقة عن شكوكه، حتى أنه راهن بمبلغ 4 إيثريوم مقابل الاحتمالية المزعومة لإطلاق وشيك لصندوق إيثريوم المتداول في البورصة. يأتي إقالته العلنية كرد فعل على تزايد الشائعات داخل مجال العملات المشفرة، حيث لفت العديد من الأفراد انتباهه إلى هذه التكهنات.
لا – جيمس سيفارت (JSeyff) 18 فبراير 2024
ومن المثير للاهتمام، أنه على الرغم من أن سيفارت لا يزال متشككًا بشأن الإطلاق في مارس، إلا أنه رفض توسيع شكوكه تجاه صندوق ETF المحتمل للإيثريوم بحلول نهاية عام 2024.
دفع الصناعة
وفي الوقت نفسه، تشير التطورات الأخيرة إلى الجهود المستمرة التي تبذلها المؤسسات المالية للحصول على الموافقة التنظيمية لصناديق الاستثمار المتداولة في إيثريوم. قدمت VanEck وARK/21Shares ملفات منقحة، مما يشير إلى إصرارها على التغلب على العقبات التنظيمية.
بالإضافة إلى ذلك، حقق ستاندرد تشارترد وفرانكلين تمبلتون أيضًا خطوات كبيرة في تطبيقاتهما الخاصة بصناديق الاستثمار المتداولة في إيثريوم، مما يعكس الاهتمام المتزايد من اللاعبين الماليين التقليديين في عرض التعرض للعملات المشفرة من خلال أدوات الاستثمار المنظمة.
وفي حين أن بيان سيفارت قد يخفف من بعض الروح المعنوية، فإن النقطة المقابلة تكمن في الدفع المستمر للصناعة. ترسم الإيداعات المنقحة والتطبيقات الجديدة المقدمة من الجهات الفاعلة الراسخة صورة للجهد المستمر. ويشير هذا إلى أنه حتى لو كان الإطلاق في مارس غير مرجح، فإن الزخم الأساسي لصندوق إيثريوم المتداول في البورصة يظل قويًا، مما يجعل وصوله في عام 2024 احتمالًا حقيقيًا.