إذا كان الذكاء الاصطناعي قادرًا على أداء أجزاء من وظيفتك بكفاءة وحكمة أكبر، فكيف يجعلك ذلك تشعر بقيمتك الذاتية؟ إذا عانى مستخدمو الذكاء الاصطناعي من انخفاض كرامتهم، فكيف سيؤثر ذلك على استمرار استخدامهم وإنتاجيتهم مع الذكاء الاصطناعي؟ وكيف يمكن للمديرين الذين يستخدمون الذكاء الاصطناعي والشركات التي تستخدم الذكاء الاصطناعي مواجهة هذا الانخفاض في كرامة المستخدم؟ على الجانب الآخر، إذا كان الذكاء الاصطناعي يزيد من إحساس المستخدم بقيمته الذاتية، فكيف يمكن لشركات الذكاء الاصطناعي تسخير هذا الشعور لتحسين إنتاجية المستخدم وإقناع غير المستخدمين بالتفكير في استخدام الذكاء الاصطناعي؟
كان ظهور الذكاء الاصطناعي الذي يمكن الوصول إليه في كل مكان سببا في خوف العديد من المراقبين ــ داخل وخارج الشركات التي تبتكر التكنولوجيا وتستخدمها ــ بسبب قدرتها على الحلول محل الفكر البشري، بل وربما حتى إخضاعه. من ناحية أخرى، يعتقد المتفائلون بالذكاء الاصطناعي أن الذكاء الاصطناعي سيحرر البشر ليصبحوا أكثر إبداعا وشمولا وحكمة وحرية. ما يشترك فيه هذان الطرفان هو الاعتقاد بأن الذكاء الاصطناعي سيؤثر على الكرامة الفردية، والتي تُعرف بأنها إيمان الشخص بقيمته الذاتية، إلى جانب العديد من الجوانب الأخرى المتاخمة للهوية مثل الكرامة في مكان العمل والكفاءة الذاتية. هذه التصورات الذاتية بدورها تحرك تصورات الناس حول فوائد وعواقب الذكاء الاصطناعي.
جنبا إلى جنب مع زملائي أماندا نيمون بيترز و كاتارزينا باتشنيك في ال كلية هولت الدولية للأعمال (أنا في حرم سان فرانسيسكو، وأماندا تعمل في دبي، وكيت تعمل في بوسطن)، ونحن نشرع في هذا المشروع البحثي لأننا نؤمن بقوة الذكاء الاصطناعي والأهمية الحيوية للكرامة الإنسانية. ما هي القضايا التي تعتقد أننا يجب أن نأخذها في الاعتبار؟
اتبعني تويتر أو ينكدين. الدفع لي موقع إلكتروني.