الموقف الشائع هو: أن تكون موظفًا في شركة ناشئة متخصصة في مجال التكنولوجيا، وتمتلك أسهمًا في شركتك الناشئة، لكن لا يمكنك بيعها. أحد الأسباب التي قد تجعلك غير قادر على بيعها هو أن الشركة ليست عامة بعد، وبالتالي فإن الأسهم ليست مدرجة في البورصة وليس هناك طريقة سهلة لبيعها. ولكن يمكن التغلب على هذه المشكلة: يرغب الناس في شراء أسهم الشركات الناشئة الخاصة الرائجة، وهناك أسواق عبر الإنترنت ووسطاء يبحثون عن الأسهم، وربما مع القليل من الجهد يمكنك العثور على مشتري.
السبب الآخر الذي قد يجعلك غير قادر على بيع أسهمك هو أن الشركة لا تسمح لك بذلك. من الشائع جدًا أن تحد الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا الخاصة من عمليات البيع من أسهمهم: قد يكون لدى الشركة قيود على النقل (“لا يمكنك بيع أسهمك دون إذننا”)، أو حق الرفض الأول (ROFR، “لا يمكنك بيع أسهمك إلا إذا عرضت بيعها مرة أخرى أولاً” لنا بنفس السعر”)، أو كليهما. بالطبع ستختفي قيود النقل هذه عندما تصبح الشركة عامة، لكنك لا تعرف متى سيتم ذلك، وقد يستغرق الأمر وقتًا طويلاً. ولذلك، حتى لو وجدت مشتريًا، فلا يمكنك البيع لها دون الذهاب إلى الشركة للحصول على إذن. وقد تقول الشركة لا: إن هذه القيود موجودة حتى تتمكن الشركة من التحكم في قاعدة مساهميها، وهي لا تريد أن يمتلك أي شخص أسهمها فقط. يريد منك أن تمتلك السهم.