(رويترز) – قال معهد الإحصاء الحكومي في بيرو يوم الجمعة إن اقتصاد البيرو نما في يناير كانون الثاني مما عزز الآمال في أن تتمكن الدولة الواقعة في منطقة الأنديز من الخروج من الركود العنيد هذا العام.
وتوسع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1.37% في يناير مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، عندما تأثر الاقتصاد بالاحتجاجات والاضطرابات الاجتماعية.
لكن الرقم الإيجابي جاء أقل من توقعات النمو البالغة 1.70% التي توقعها محللون استطلعت رويترز آراءهم.
وكان التوسع في شهر يناير بقيادة قطاع البناء، الذي نما بنسبة 13.16٪، بالإضافة إلى قطاع التعدين والمواد الهيدروكربونية المهم، الذي ارتفع بنسبة 3.96٪.
وكان نمو التعدين مدفوعًا بتوسع بنسبة 4.98٪ في تعدين المعادن. وقال المعهد الوطني للإحصاء إن إنتاج ثاني أكبر منتج في العالم انخفض بشكل طفيف بنسبة 0.33%.
وانكمش قطاع صيد الأسماك المهم في البلاد بنسبة 26.75%، متأثراً بانخفاض أحجام أسماك الأنشوجة. وتلعب الأنشوجة دورًا حاسمًا في صناعة مسحوق السمك، الذي تعد بيرو من أكبر منتجيه.
في وقت سابق من هذا الشهر، توقع كبير الاقتصاديين في البنك المركزي البيروفي عودة الاقتصاد إلى النمو الفصلي الإيجابي في الأشهر الثلاثة الأولى من العام بعد أربعة أرباع من التراجع الاقتصادي، مع اقتراب التضخم من النطاق المستهدف للبنك ومع اعتدال المخاطر الناجمة عن ظاهرة النينيو المناخية.